أصدرت محكمة في ميونيخ الألمانية اليوم قرار بسجن الألمانية جنيفر فينيش، العضو السابق في تنظيم “داعش” الإرهابي 10 سنوات، وذلك بتهمة ترك فتاة يزيدية تموت عطشاً في العراق.

وكشفت الألمانية المُدانة أنها ذهبت إلى العراق وشاركت بدوريات مسلحة هناك ضمن شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفلوجة والموصل.

وكانت تعمل هذه القوات على فرض قواعد اللباس والسلوك التي وضعها التنظيم الإرهابي ثم قامت هي وزوجها بشراء فتاة تبلغ من العمر ٥ سنوات ووالدتها سبايا لاستعبادهما.

وعذب الزوجين الفتاة الإيزيدية عذابًا شديدًا وذات يوم تبولت الفتاة على سريرها فتم احتجازها في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية.

توفيت الفتاة بسبب العطش بينما أجبرت الأم نورا على البقاء في خدمة الزوجين وعندما تم القبض على الزوجين وترحيل الفتاة إلى ألمانيا أصدرت المحكمة قرار بسجنها ١٠ سنوات.

يُذكر أن “جنيفر” تواجه عقوبة السجن مدى الحياة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل خلال فترة انضمامها لداعش.