عثرت الجهات الأمنية في مصر على جثة فتاة بعد خطبتها ببضعة أشهر، عارية أعلى منزل، بها آثار تعذيب.

وذكرت الجهات الأمنية أن المرأة تعمل ممرضة برفقة والدتها، في إحدى العيادات الخاصة، حيث طلبت منها أمها أن تتوجه لتنظيف منزلهم الثاني، وإحضار بعض الطلبات والأشياء منه.

وأضافت أن الفتاة ذهبت ولن تعود حيث مرت الساعات الطويلة ولم تعد مريم وقبل أن تنتبه الأم لتأخير ابنتها؛ تلقت والدتها اتصالا بأن ابنتها في المستشفى جثة هامدة.

واتضح أن مسجلة خطر هي التي قتلت الفتاة، ظنا منها أنها أبلغت الشرطة بنشاطها الإجرامي، حيث عثرت المباحث على مخدرات في فمها غير أنها تعرضت للحرق في انحاء جسدها.