روت مواطنة، تفاصيل تورطها في عمليات احتيال ونصب جراء الاستثمار في العملات الرقيمة، بحثا عن الثراء السريع.

وأوضحت المواطنة وتدعى “ندى”، خلال برنامج “مفترق الطرق”، أنها كانت تعيش حياة مستقرة، وكانت تعمل كبائعة، وأمورها المادية كانت جيدة، إلى أن تلقت اتصالا من شخص يتصل من رقم هاتف في البحرين، اسمه “أبو ناصر” من شركة “فوركس” وأقنعها بوجود فرصة ذهبية للثراء من خلال الاستثمار في العملات الرقمية.

وأشارت إلى أنه أقنعها بأنه ستحصل على عائد شهري 90 دولار، من خلال استثمار 2000 ريال فقط، ثم أنشأ محفظة خاصة بها.

ولفتت إلى أنها تلقت بعد ذلك اتصالا من سيدة، أقنعتها بإنشاء مؤسسة متخصصة بالكماليات، ثم اتصل بها الشخص الأول -أبو ناصر-، لفتح سجل تجاري للمؤسسة.

وذكرت “ندى” أنها رفضت تنفيذ تعليمات “أبو ناصر” بشراء شريحة جوال باسمها وإعطائه رقمها ثم تكسيرها، وأدركت بعد ذلك أن هناك مبالغ مالية كبيرة حولت من حسابات مختلفة للمؤسسة دون علمها، لتتوالى الشكوات التي رفعها أصحاب هذه الحسابات ضد المؤسسة التي أنشأتها، ليتم بعد ذلك استدعاءها من قبل الشرطة.

وأوضحت أن إجمالي المبالغ المحولة للمؤسسة وصل إلى 1.7 مليون ريال، تم تحويلها جميعا لحسابات أخرى ولم يتبق بحساب المؤسسة منها أي شيء، ليتم سجنها بعد ذلك لمدة 9 أشهر.

يذكر أن اللجنة الدائمة للتوعية والتحذير من نشاط المتاجرة بالأوراق المالية في سوق العملات الأجنبية “الفوركس” غير المرخص، قد حذرت من الأساليب التي تستخدمها هذه الشركات للإيقاع بالضحايا.
ودعت اللجنة ضمن حملاتها التوعوية المستمرة كافة أفراد المجتمع إلى توخي الحذر من أساليب هذه الشركات والأشخاص غير مرخصين للإيقاع بضحاياهم والترويج عن استثماراتهم الوهمية في الفوركس غير المرخص، والعملات الافتراضية، وأعمال غير مشروعة في المملكة.