شهدت العراق واقعة طريفة، حينما نشرت الجامعة الأمريكية في السليمانية صور حفل تخرجهن ليصبحوا مرشحات لمسابقة ملكات جمال العراق.

وانهالت عليهن عدة عروض أخرى من شركات تهتم بالموضة دون النظر للشهادات الأكاديمية التي حصلن عليها خلال السنوات التي قضوها في أروقة الجامعة.

وكانت العروض التي انهالت على الخريجات العراقيات في بعضها محل سخط، وذلك لعدم وجود الفرص الوظيفية لهن في سوق العمل العراقي وحتى في الدول المجاورة للعراق، فيما رحب البعض منهن بتلك العروض وفضلن العيش في دبي والكويت والعمل في مجال الإعلانات والموضة بلا تردد وتحقيق الدخل المناسب لهن في ظل الأوضاع غير المستقرة في العراق.