روى عدد من الناشطين الإيرانيين في مجال حقوق الإنسان الانتهاكات والتعذيب الذي يتعرضون له في إيران وهو الأمر الذي دفعهم للهجرة إلى كندا من أجل فضح انتهاكات النظام الإيراني وجرائمه.

وقال “أردشير زارع زاده”، رئيس مركز “تورنتو” الدولي لحقوق الإنسان، أنه هاجر إلى كندا إلى أنه وجد أن هناك عميل قد جاء من مكتب الاستخبارات الإيرانية.

وقال “زاده” في حديثه: “في البداية قال أنه جاء هنا كزبون ويريد المساعدة بالبقاء في كندا لكنني شككت في الأمر وتحدث معي في أشياء غير معقولة وقدمت بلاغًا للسلطات وطلبت التحقيق”، بحسب قناة “العربية”.

وتابع: “وكان العميل لا يتصل بالمكتب بالهواتف العادية بل من الهواتف العامة وكنت في ذلك الوقت خائفًا لأني لا أعرف الهدف الذي جاء من أجله فممكن أن يكون قد جاء لقتلي بطلب من النظام الإيراني أو للعمل كجاسوس”.

أما “يشار” الناشط في حقوق الإنسان فقد تعرض للاعتقال والتعذيب قبل وصوله إلى كندا وذلك بسبب ما كان ينشره من مقالات عن انتهاك النظام لحقوق الإنسان، حيث اعتقلته القوات الإيرانية مرات عديدة وبتهم مختلفة وهو الأمر الذي دفعه للاضراب عن الطعام.

فيما لجأ ناشط حقوقي آخر لإنشاء موقع إلكتروني من أجل فضح جرائم وانتهاكات النظام الإيراني، وأضاف: “بعد أن خسرت أحبائي في حادثة الطائرة شعرت أن الشئ الوحيد الذي يجعلني مرتاحًا هو مساعدة الناس في إيران وذلك عن طريق اطلاق موقع يركز على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وما يحدث للمعتقلين في السجن”.