تقدمت سيدة في العقد السادس من عمرها بدعوى طلاق للضرر، رغم مرور 38 عاما على زواجها، بعد أن تزوج عليها وهي في هذا العمر، وإنجابه طفلين.

وقالت الزوجة: “عشت طوال السنوات برفقة زوجي أنفق عليه من مالي الذي كسبته من عملي، شاركته وأسست له مشروعا كبيرا يدر مئات الآلاف، ووقفت بجواره، ولكنه خدعني وذهب ليتزوج علي بأخرى دون علمي، بعد أكثر من 30 عاما، وعندما اكتشفت ما فعله طالبته بأموالي فاتهمني بسوء الخلق”.

وأضافت: “لعبت الصدفة دورها أثناء ذهابي برفقة ابنتي لإقامتها دعوى طلاق، لأكتشف خلافات في المحكمة بين زوجي وزوجته الثانية، وقلت لنفسي مجرد تشابه بالأسماء، لأتأكد من الأوراق بنفسي، وأكتشف الكارثة التي لم يرد عقلي استيعابها حتى الآن أنه متزوج من 10 سنوات ولديه طفلان”، كما لفتت إلى أنه واصل إرسال رسائل التهديد والوعيد لتتراجع عن تقديم الدعاوى القضائية ضده”.