زعم لاعب شالكه السابق هيانيك كامبا، وفاته في حادث مروري في بلده الأصلي جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2016 للحصول على مبلغ التأمين على حياته، فيما من المنتظر صدور حكمًا ضده من محكمة إيسن الألمانية.

ويواجه اللاعب السابق البالغ من العمر 35 عاما تهمًا بتزوير مزعوم، حيث يقتنع مكتب المدعي العام بأن كامبا ادعى وفاته زورا بداية عام 2016 حتى تدفع له شركة التأمين على الحياة 1.2 مليون يورو.

وحصلت زوجة المدعى عليه، على التعويض بعد فحص دقيق للوقائع من قبل شركة التأمين، وبسبب تورطها المزعوم في الاحتيال ستضطر المرأة البالغة من العمر 41 عاما للرد على الاتهام في المحكمة؛ حيث حصل الزوجان على تأمين على الحياة في عام 2015.

وسافر كامبا إلى كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، عام 2016 وبعد ذلك بوقت قصير تلقى الأصدقاء والزملاء الأخبار المحزنة عن وفاة المدعى عليه في حادث مروري، لكن، في مفاجأة كبرى ظهر اللاعب السابق في مايو 2020، وقد أخبر السفارة الألمانية في كينشاسا بأنه قد تم اختطافه واحتجازه بواسطة خاطفين لفترة طويلة.