كشف محامي إيراني، عن تعرض ناشط للتعذيب خلال اعتقاله، وأنه تم نقله إلى أحد مراكز الاحتجاز الخاصة بقوات الحرس الثوري، لإخفاء الانتهاكات التي لحقت به.

وأكد المحامي الإيراني، سعيد دهقان أن موكله تعرض لإيذاء جسدي ونفسي على يد عناصر الأمن التابعة لقوات الحرس الثوري، وتحديدًا إدارة الاستخبارات.

وأشار إلى أن التعذيب وصل لدرجة حقنه بمادة كيميائية مجهولة، أدت لاحقًا إلى نقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة في الأمراض العصبية والنفسية جراء تعرضه لأضرار بالغة في المخ والأعصاب.

ولفت إلى أن المعتقل عانى بعد حقنه بالمادة المجهولة من أعراض الرعشة والتشنجات؛ أسفرت عن قيامه بعضّ لسانه وقطعه من النصف بشكل لا إرادي.

وأوضح أن موكله كان محاميًا وناشطًا عاديًا في حقوق الإنسان، حيث كان يدافع عن المحامين بحكم واجبه، ولكنه واجه لاحقًا ملاحقات قضائية وأمنية.