روت مواطنة قصتها المأساوية مع زوجها الثالث، الذي اكتشفت أنه يتعاطى المخدرات بعد الزواج منه، لتتحول حياتها إلى جحيم.

وأوضحت المواطنة، أن زوجها الثاني، الذي أنجبت منه 3 أطفال، كان يعاني من مرض السرطان، وتوفى بعد 7 سنوات قضتها معه.

وأشارت إلى أن وضع أهلها في الرياض، لم يكن يسمح باستقبالها واستقبال أبناءها، فأجبرت على الزواج للمرة الثالثة.

وأوضحت أن الزوج الثالث قدم لها وعودًا بالاهتمام بها وأبنائها، وباعتبارهم مثل أطفاله، ولكنها فوجئت بأنه مدمن للمخدرات.

ولفتت إلى أنه أصبح يعنفها هي وأبنائها من الزوج الأول، ثم اكتشفت أنها حامل بفتاة، ولم يعجبه الوضع، حيث كان يريد ذكرًا.

وأضافت، أنها تمكنت من الهروب بأبناءها، وذهبت لمنزل أسرتها، لكن زوجها المدمن أقنعها بالرجوع معه بعد أن وعدها بالمعاملة الحسنة، وعدم التعاطي.

وأشارت إلى أنه لم يلتزم بوعده سوى أسبوعين فقط، وعاد لضربها وتعنيفها، وحبسها رغم أنه ابنها من زوجها الأول يعاني من مرض بالرئة ولم تستطع علاجه.

وتابعت: “في أحد الأيام اعتدى عليها، وحاول ابنها الدفاع عنها إلا أنه ضربه ليتوفي في اليوم التالي على إثر ذلك”، مشيرة إلى أنه عندما حققت معها الشرطة اعترفت على نفسها بأنها الجانية، وتم سجنها لمدة 17 عامًا.