كشفت الناشطة الشابة، سبيده غوليان (26 عاما)، التي جرى اعتقالها مُجددًا مطلع الأسبوع بحسب ما أكدت الإعلامية المعارضة مسيح علي نجاد، عن تفاصيل مآساوية شهدتها داخل سجن بوشهر الإيراني.

فقد رَوت سبيده الانتهاكات التي تطال النساء المعتقلات في هذا السجن سيئ من اعتداءات جنسية وتحرش، واغتصاب، كما كشفت تعرض النساء للجلد والضرب.

ووصفت السجينة “بوشهر” بالجحيم المنسي، كما عرضت لوحة تجسد هذا المعتقل، وتظهر نسوة متجمعات فوق امرأة ممدة بين يدي إحداهن تنزف دمًا معلقة عليها قائلة، ها هو المكان القابع في آخر زاوية من العالم، إنه الجحيم المنسي بعينه.

وأضافت: “حين نقلت العام الماضي إلى سجن بوشهر المركزي، كنت أعلن أنني سأواجه جحيما منسيا، إلا أن حجم الانتهاكات والعنف فيه فاقت كل تصوراتي”.