حذر محمد الأحمدي ‏‏‏‏‏‏‏‏بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني، من خطورة البرامج الغذائية لإنقاص الوزن سريعا، التي يقبل عليها الكثيرون.

وروى الدكتور الأحمدي قصة مواطن، يعاني وزنًا زائدا، ودفع مبالغ طائلة مقابل إنقاصه، ما أدى لتدهور حالته الصحية.

وقال الأحمدي: ” معظم الأطباء يتعاملون مع الأشخاص كأنهم قالب واحد بإعطاءهم حمية غذائية واحدة، دون معرفة حالتهم الصحية”.

وأضاف: “هناك شخص أعرفه شخصيا، مريض سكري، سافر من السعودية لأحد الدول وذهب لاشهر دكتور يعالج معظم الفنانيين والمشهورين، ودفع أموالا طائلة، وأعطاه الطبيب برنامجًا غذائيًا ورقيًا، ولما عاد إلى المملكة، تواصل معي يشتكي من شعوره بالدوخة”.

وأوضح أنه بعد الاطلاع على البرنامج الغذائي الذي يتبعه، وجدته نظاما قاسيا تسبب في انخفاض جلوكوز الدم، مضيفا: “معظم الأطباء يتعاملون مع الأشخاص الراغبين في إنقاص الوزن معاملة اطبع من الكمبيوتر ووزعها على الجميع”.

واستنكر ما يدعيه البعض عبر مواقع الإنترنت من إمكانيتهم إنقاص الوزن بمقابل مادي، قائلا: “العلم يبكي في الزاوية من تلاعب بعض مدعي إمكانية نزول الوزن عن طريق أخذ 100 ريال منك ومعرفة طولك ووزنك”.

وتابع: “إنقاص الوزن عن طريق الإنترنت قد تكون نتائجه غير مضمونة، وهناك من يدعون قدرتهم على تفصيل حمية مخصصة لنقص الوزن مقابل 50 ريال أو 200 ريال، وفي بعض الأحيان تصل لـ 1000 ريال مقابل معرفة الطول والوزن والعمر فقط، ويرسلون برنامج غذائي مدعين أنه ينقص الوزن خلال أيام قليلة”.

وشدد على خطورة إنقاص الوزن في فترة قصيرة، قائلا: “كل الدراسات العلمية تقول أنه يجب ألا ينقض الوزن سوى نصف كيلو بالأسبوع الواحد”.