تحذر إحدى الدراسات المتخصصة من الآثار السلبية التي تتركها المعلومات المضللة حول الصحة الجنسية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الدراسة إن هذه المعلومات المُضلة تتوسع عالميا وبسرعة، فموقع تيك توك مثلا لديه ملايين المستخدمين، ويبدو أن نسبة كبيرة منهم من الشباب، لكن المعلومات الرسمية حول تركيبة المشاركين في تيك توك ليست متاحة بسهولة، بحسب موقع “أللور” النسائي الأمريكي.

كما لفتت إلى أن بعض هذه المعلومات الخاطئة غريبة، لكنها في الغالب غير ضارة، لكن هناك بعض مقاطع الفيديو التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.

ونبهت الدراسة إلى أن الذين لا يستطيعون الوصول إلى المعلومات الصحيحة، يتم استهدافهم بسهولة عن طريق المعلومات المضللة، وأوصت بتنفيذ مناهج مركزة للتصدي للمعلومات الخاطئة، والإبلاغ عن المعلومات الكاذبة.

وخلصت الدراسة إلى التأكيد على أهمية الإجابة عن أسئلة أطفالنا وتعليمهم الفرق بين مصادر المعلومات الموثوقة وغير الموثوقة، علمًا بأن بعض الآباء أيضًا قد يقعون ضحية المعلومات المضللة؛ ما يوجب التعليم الرسمي حول هذه الموضوعات.