أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أن علاقة المملكة مع واشنطن مهمة للمنطقة والعالم.
وتابع وزير الخارجية: “بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي تعزيز أوجه التعاون الاستراتيجي بكافة المجالات والعمل على تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية”.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمير فيصل بن فرحان، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها شراكة قوية مع المملكة.
وأضاف بلينكن: “بحثت مع وزير خارجية السعودية اليمن وإيران والعديد من القضايا”.
التعليقات
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
يقول تعالى ذكره: إن في إهلاكنا القرون التي أهلكناها من قبل قريش ( لَذِكْرَى ) يُتذَكَّر بها( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) يعني: لمن كان له عقل من هذه الأمة, فينتهي عن الفعل الذي كانوا يفعلونه من كفرهم بربهم, خوفا من أن يحلّ بهم مثل الذي حل بهم من العذاب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) : أي من هذه الأمة, يعني بذلك القلبِ: القلبَ الحيّ.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) قال: من كان له قلب من هذه الأمة.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) قال: قلب يعقل ما قد سمع من الأحاديث التي ضرب الله بها من عصاه من الأمم. والقلب في هذا الموضع: العقل.
وهو من قولهم: ما لفلان قلب, وما قلبه معه: أي ما عقله معه. وأين ذهب قلبك؟ يعني أين ذهب عقلك.
العلاقة السوية مع واشنطن فعلا مهمة متى ما كانت علاقة احترام وحفاظ على الأمن والسلم والاقتصاد الدولي
اترك تعليقاً