روى ‏الشاعر ‎حسن أبوعلّة ذكرياته مع الأمير “خالد الفيصل” وقصة إهداءه سيارة ويوجه إلى سموه رسالة بعنوان: “إني وإن لم ترني فإنني أراك بالغيب وإن لم ترني”.

وقال خلال لقاء له على قناة “روتانا خليجية” : “جائتني دعوة من سمو الأمير خالد الفيصل ولكني لم أحضر ، ولكن سموه اتبعها برسالة دعوة أخرى في العام الذي تلاه، فذهبت وقال لي الأمير أرسلنا إليك رسالة في العام الماضي ولم تأتي وكان ردي أن قلت له يا طويل العمر مشغول فرد سمو الأمي و أنت تعرف تعلق الشاعر بمسقط رأسه ولكني أعد سموك أني أحضر في أي وقت. ”

وأضاف: “في ذات يوم كنت أقود سيارتي إلى قرية الحقو وكان الغيم والسماء جميلة ما شاء الله وكانت السيارة متهالكة وكتبت قصيدة ذكرتها أمام الأمير خالد الفيصل وما اعجبه أن تكون سيارتي متهالكة وأنا في مجلسه فقال أهدوه سيارة”.

وأردف: “أصابني الإحراج وجائني سكرتيره وقال الأمير يقول تريد سيارة “جيمس” أم “صالون” فخجلت وقلت لها هذا أمير كيف أرد هديته فقلت “صالون” وشكرته على ذلك وامتدحته بقصيده ، وإلى الآن أحتفظ بهذه السيارة منذ 20 عاماً”.

ومنذ أن ذهب الأمير إلى جدة ما عاد في تواصل بيننا ولكن اذا سمع صوتي أقول له أنا وانت كما قال الشاعر: “إني وإن لم ترني فإنني أراك بالغيب وإن لم ترني”.