انتشر مؤخرًا مصطلح “صيام البشرة” أو إراحة البشرة بعض الوقت من المنتجات التجميلية الكيميائية التي قد تضرها.

وقالت الدكتورة ليندساي زوبريتسكي، وهي طبيبة جلدية معتمدة في بنسلفانيا، إن صيام البشرة هو منحها فترة راحة من كل منتجات روتين العناية بالبشرة لمنحها فرصة كي تستريح، تلتقط أنفاسها وتعاود العمل بحيوية من جديد.

وأضافت الطبيبة “نظريا، يمكن القول إن صيام البشرة يسمح لها بتأدية وظائفها بصورة طبيعية من دون مساعدة منتجات أو مستحضرات العناية بالبشرة”.

في حين أوضحت كارين فرنانديز، خبيرة تجميل في كاليفورنيا، أنه ورغم وضوح مفهوم صيام البشرة، لكن طريقة تنفيذه تختلف من امرأة لأخرى، شأنه شأن صيام الطعام، والفكرة هي السماح للبشرة بإعادة بناء الطبقة الواقية لتعزيز حيويتها ومرونتها.

وقال خبراء إنه يمكن الاستمرار في استخدام منتجات التنظيف، الترطيب والوقاية من الشمس مع التوقف عن استخدام كافة المنتجات الأخرى بشكل عاجل وفوري.