وقعت جامعة أم القرى، ممثلةً في معهد البحوث والدراسات الاستشارية، يوم أمس الثلاثاء، عددًا من العقود الاستشارية المنتهية بالتوظيف مع مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز الاجتماعي، ومجموعة من الشركات الوطنية وشرطة العاصمة المقدسة.

وتهدف هذه العقود إلى تقديم مجموعة من الخدمات الاستشارية وخدمات التطوير المهني المؤهِّلة لسوق العمل والمنتهية بالتوظيف للشباب والشابات خريجي التعليم العامِّ والجامعيِّ، وسيتم استهداف أُسر الضمان الاجتماعي، وذوي والإعاقة، والأيتام وأسر شهداء الواجب بالدرجة الأولى؛ سعيًا إلى التمكين الاجتماعيِّ والمهنيِّ للأُسر والأفراد من ذوي الاحتياج.

‏‎من جهته، أكَّد عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى، محمد بن نايف الشريف، أن هذه العقود ستوفر نحو 545 عقدًا وظيفيًّا ، كما تشتمل هذه الاتفاقات على تقديم الحلول الاستشارية من خلال ثلاث دراسات بحثية وتحليلية للمشكلات الاجتماعية المترتبة على البطالة.

وأكد الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، فهد بن حمد المغلوث، أن هذه العقود يراد بها تحقيق عدد من أهداف مركز الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتأهيل المهني والاجتماعي وبرنامج تطوير القدرات البشرية الذي أطلقه سمو وليِّ العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ، لتطوير رأس المال البشري بما يتوائم مع احتياجات سوق العمل ، وخلق فرص وظيفية جديدة؛ تتوافق مع المهارات والممكِّنات الوظيفية للشباب والشابات.

‏‎الجدير بالذكر أن العقود الثلاثية تأتي تضامنًا بين الجامعة وبين المؤسسة بالشراكة مع مجموعات متنوعة؛ وهي مجموعة سلسلة ورقان الفندقية ، وشركة عبدالصمد القرشي ، وشركة نسما القابضة، وشركة عبدالغني بيت الذهب والمجوهرات العريق، وفندق الفيصلية، وشرطة العاصمة المقدسة.