أكد محمد بن عبد الله آل زلفة، عضو مجلس الشورى سابقا، أن خونة الأوطان سيبقون إلى يوم القيامة وصمة عار.

وقال آل زلفة: “لم يسجل التاريخ احقر وأذل وأخس من الخونة لأقوامهم وأوطانهم، وسيبقون في سجل التاريخ وإلى يوم القيامة وصمة عار ملطخة وجوههم بسواد الخيانة”.

وتابع: “لم يشهد تاريخنا العربي الحديث خونة وعملاء مثلما يشهده العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، خيانة عملاء باعوا أوطانهم وأهاليهم من أجل إيران”.

وأضاف: “لم أقرأ في كتب التاريخ والسياسة القديم منها والحديث ما هو أحقر مما تقوم به حكومة الملالي في طهران من انتهاك سافر لسيادة العراق، البلد العربي المستقل، وذلك بإرسال قائد فيلق الشر إلى بغداد للوقوف إلى من هم أحقر من حكومة الملالي عملاء إيران في العراق بهدف تغيير نتائج الانتخابات”.

يأتي ذلك تزامنًا مع وجود قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، في بغداد لمتابعة إعلان النتائج الأولية للانتخابات العراقية، بحثا عن طريقة لإبقاء حلفاء طهران في السلطة وذلك بالاجتماع مع ميليشيات موالية لإيران.

وكان قائد ميليشيا موالية لإيران، قد صرح بأن الجماعات المسلحة مستعدة للجوء إلى العنف إذا لزم الأمر لضمان عدم فقدان نفوذها، مضيفا أنه في خططهم النزول إلى الشوارع، أو حرق المباني التابعة للتيار الصدري.