كشف الباحث التاريخي، بندر بن مطلق العصيمي ، كيف تمكن “محمد بن شهيل” من كسب ثقة الملك عبدالعزيز.

وقال إن حاجة الناس للقراءة والكتابة دفعته لترك عمله والتميز علميًا، مضيفا أن والد الأخير كان يخاف علي نجله من إلحاقه بالجيش لصغر سنه إلا أن الأخير تحمس للانضمام للجيش، مضيفا أنه تقدم للسرية المتوجهة لجيش الملك عبدالعزيز معلنًا ذهابه معهم في حملات توحيد المملكة.

وأضاف أن حماسة “شهيل” جعلت الملك عبدالعزيز يستدعيه ليتولى إمارة تبوك، لكن الأخير طلب إعفائه من هذه المهمة، لكن الملك رفض ومنح لـ”شهيل” الثقة وأوصاه بأهل تبوك خيرًا، وذلك وفقا لما ذكره بقناة “السعودية”.

ووجه الملك عبدالعزيز أمرا بأن ينتقل “شهيل” لإمارة تربة ليساهم في حل مشكلاته، ثم أمر بعد ذلك بأن يتولى “شهيل” إمارة الطائف 5 سنوات لتأمين الجهة الجنوبية للدولة، ثم تولى بعدها إمارة الليث عام 1357هـ لكي يحاول الإصلاح بين القبائل في هذه المنطقة.

من جهته، قال الدكتور بقسم التاريخ في جامعة الملك سعود، على بن سليمان، إن ترتيب “شهيل” الثالث بين أخواته، وعمل بالزراعة مع أسرته قبل الالتحاق بالملك عبدالعزيز.