تزامنا مع احتفال العالم باليوم العالمي للفتاة، لا تغيب عن الأذهان التحديات التي كانت تشكل عائقا أمام تعليم الفتيات في الماضي.

ووقف الكثيرون في وجه إقرار تعليم البنات بمدارس نظامية حكومية خاصة بهم، في عهد الملك سعود -رحمه الله- فكان البعض يردد جملة “لاتطيح علينا السماء”، رافضين خروج فتياتهم من المنزل حتى إن كان لغرض التعليم.

وفي هذا السياق أوضح ‏الباحث في تاريخ التعليم عبداللطيف المهيني، أن المجتمع في ذلك الوقت لا يتقبل خروج الفتاة من المنزل، ولا يتقبل أن تتعلم في مكان آخر بسبب تصورهم أن هذا إفساد للمجتمع النسوي، وكانوا يدعون بألا تسقط السماء على الأرض خشية مما تريد الدولة إقراره.

وكان وفد من الأهالي اتجه لمقابلة الملك سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله – في الرياض لإلغاء قرار تعليم البنات فكان الرد الحكيم: “فتح المدارس للفتيات أمر من جلالة الملك سعود، والذي لا يرغب في إلحاق بناته بالمدرسة فله الحرية في ذلك”.