تحاول شركة “فيسبوك” إصلاح سمعة موقعها “إنستغرام” المدمرة، بعد تسريبات تسترها على دراسات تكشف أن تطبيقها “قاتل” للمراهقين بالإعلان عن سياسات استخدام جديدة.

وذكر التقرير، أن “إنستغرام” سيشجع مؤخرًا المراهقين على “أخذ قسط من الراحة” من التطبيق، لإصلاح أي ضرر يمكن أن يقع عليهم، فيما قال نائب رئيس فيسبوك للشؤون العالمية، نيك كليغ: إنستغرام يَعِد بتقديم ميزة “أخذ استراحة” لتشجيع المراهقين على التوقف ببساطة عن استخدام شبكة التواصل الاجتماعي المصور لفترة من الوقت.

وأشار “كليغ” إلى أن إنستجرام وفيسبوك سيحاولان إبعاد المراهقين عن المواد الموجودة في تطبيقاتهم، والتي “قد لا تكون مواتية لرفاهيتهم”، فيما لم يقدم مسؤول فيسبوك تفاصيل تلك التقنية الجديدة ولا كيفية عملها، واكتفى بالقول إن خوارزميات فيسبوك قيد الفحص حاليًا لإيجاد طريقة لتنظيم الأمر.

وفجرت موظفة سابقة في فيسبوك، مفاجأة كبيرة بكشفها أن شركة “فيسبوك” الأمريكية تُضلل مستخدميها فيما يخص خطابات الكراهية والعنف والمعلومات المضللة؛ حيث تُخفي أبحاثها التي تُظهر كيف أن فيسبوك وتطبيقاته مثل إنستغرام تضخّم الكراهية وانتشار المعلومات المضللة وتعزز الاضطرابات السياسية.