أوضح الشريك المؤسس لجائزة القصيم للتميز والإبداع الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد، أن النتيجة النهائية للفائزين بالجائزة قد تلخصت إلى تحقيق 13 فائزاً للجائزة بعدة مسارات وذلك على مستوى المملكة.

وأكد إبراهيم الزويد، أن هذا يأتي بفضل اهتمام ومتابعة رئيس مجلس إدارة الجائزة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة القصيم ونائب رئيس مجلس الإدارة الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير المنطقة وكذلك تفاعل فريق العمل وحرصه على التميز.

وأضاف الزويد، أنه توافقاً مع توجيهات حكومتنا الرشيدة حفظها الله وتماشياً مع رؤية مملكتنا الغالية ٢٠٣٠ في تقديم أفضل سبل الرعاية للمواطنين والمقيمين؛ فإن الجائزة تهدف إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات بتبني مفهوم التميز والإبداع في كافة المجالات واحتضان الأفكار والمقترحات التي تساهم برفع كفاءة وفاعلية الأداء، كما تعمل على تنمية الإعتدال ونشر الوسطية وتكريم الأفراد من الجنسين والمؤسسات الحكومية والأهلية البارزة ليصبحوا نماذج مضيئة يقتدى بهم.

وأشار إلى أن المنهجية العلمية والتنظيمية للجائزة تعتمد على معايير عدة أبرزها الإطلاع على الأدب المكتوب في الجوائز الأخرى للاستفادة من التجارب الرائدة علاوة على تحديد الخصائص التي تتميز بها فروع الجائزة وبناء وتطوير المعايير الرئيسية للمسارات، ولقد تم تشكيل فريق من المقيمين من قبل الأمانة العامة لإجراء عملية التقييم المكتبي والميداني لكل دورة تقييمية فتأتي عملية اختياراتهم واستقطاب المتميزين منهم بشكل دقيق ومقنن من أصحاب الخبرة.

واختتم الزويد حديثه بقوله: وصل عدد المشاركين في الجائزة إلى ٦٨٢ مشارك: فاز أربعة في مسار التوطين، وأربعة في مسار تنمية الاعتدال ونشر الوسطية، فيما كان هناك فائزين في مسار المحافظة على البيئة وإنمائها، وفائز واحد في كل من الريادة في الأعمال الدبلوماسية والدولية ومسار التميز المؤسسي ومسار الخدمة الوطنية.