حصل مطار الأميرة جوليانا الدولي (رمز إياتا:SXM) (رمز إيكاو:TNCM)، الواقع في النصف الهولندي من جزيرة “سانت مارتن” على شهرة واسعة بهبوط طائراته، على ارتفاع منخفض للغاية؛ حيث تحط الطائرات الضخمة على المدرج، على بعد أقدام من شاطئ ماهو.

“مطار الأميرة جوليانا الدولي” من أخطر مطارات العالم

ولعب المطار وظيفة مهبط طائرات عسكري في سنة 1942، أما اليوم فهو قادر على التعامل مع حوالي 2.5 مليون مسافر، وهو من أخطر المطارات في العالم؛ حيث يجذب المصطافين والمتنزهين إلى تلك الجزيرة ليعيشوا أجواء إقلاع الطائرات بجوارهم.

وفي السياق نفسه، كشف مقطع فيديو عن لحظة إقلاع طائرة بجوار المصطافين على الشاطئ، فيما أخذ هواءها الشديد في جعلهم ينقلبون بالمياه وسط استمتاعهم بتلك الأجواء.

ويقع مطار جوليانا الدولي الخطر، بين جبل وشاطئ سانت مارتن، ولا يفصل مدرج المطار والسياح المصطافين إلا طريق وسياج يتمسك به الكثير من السياح الراغبين في تجربة الشعور بقوة وتحدي قوة التيار أو العاصفة الهوائية الشديدة التي تنبعث من محركات الطائرات النفاثة.

“جزيرة سانت مارتن” موقعها ومساحتها

وتعد سانت مارتن هي جزيرة تقع شمال شرقي جزر الأنتيل، على بعد 250 كم إلى الشمال من أرخبيل جزر جوادلوب و240 كم إلى الشرق من بورتوريكو، فيما تبلغ مساحتها 87 كم، وهي مقسمة إلى جزئين: جزء فرنسي، حيث تبلغ مساحته 53 كم، أي بنسبة 60% من المساحة الجملية تقريبا، وكانت تابعة لمديرية جوادالوب قبل أن تصبح عضوا في عضوية ما وراء البحار عام 2007 بشكل كامل.

وهناك جزء هولندي، حيث تبلغ مساحته 34 كم أي بنسبة تقارب 40%، كانت تابعة لـ جزر الأنتيل الهولندية وأصبحت دولة تأسيسية في مملكة الأراضي المنخفضة في أكتوبر عام 2010، وهي أصغر جزيرة يتقاسمها شعبان ذو جنسيتين مختلفتين؛حيث يعود تاريخ التقسيم إلى عام 1648م.

وبلغ عدد السكان في 1 يناير 2007م 74852 نسمة، منهم 38927 يعيشون على الجانب الهولندي، و35925 على الجانب الفرنسي، وتعتبر كل من اللغة الفرنسية والهولندية لغتان رسميتان، وتستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في جميع أنحاء الجزيرة، كما يوجد من يتحدث اللغة الإسبانية الكريول البابيامنتو. يعتبر مطار الأميرة جوليانا الدولي المطار الرئيسي في الجزيرة.

شواطئ سانت مارتن ودرجة حرارتها تخطف الأنظار

وتنتشر بسانت مارتن الخلجان والشواطئ الرملية الصفراء إضافة إلى شواطئ صخرية وجبال تتطل على البحر، وهناك عشرات من الجزر الصغيرة في جميع أنحاء الجزيرة ويعتبر شاطئ بينيل أحد أكثر الشواطئ شعبية. وتحيط بها الشعاب المرجانية الصغيرة على الساحل الشرقي من الجزر غير المأهولة (جزيرة تينتمار جزيرة بينيل).

ويبلغ متوسط درجة حرارة سنويا 27 درجة مئوية (17 درجة مئوية كحد أدنى و35 درجة مئوية كحد أقصى). وتبلغ درجة حرارة سطح البحر 26.4 درجة مئوية. ويبلغ متوسط مجموع الأمطار المتهاطلة سنويا 995 ملم، إضافة إلى أيام رعدية.

يوجد بالجزيرة خطوط نقل بحرية عبر ميناء فيلسبورغ التجاري إضافة إلى خطوط نقل جوية بواسطة مطار الأميرة جوليانا الدولي في الشطر الهولندي، ومطار الترجي الإقليمي في الجهة الفرنسية.