في العالم كامل لابد من وجود المشكلات، وتختلف أنواع هذه المشكلات من مكان لآخر، ولكل مشكلة طريقة للتعامل معها، وقد يكون في أحد هذه الأماكن كأماكن العمل على سبيل المثال اجتهادات شخصية من أحد الأطراف لأسباب معينة.

وقد تكون هذه الاجتهادات اجتهادات في غير محلها مما تسبب مشكلات تحتاج إلى حل، وقد تطرح الآراء وتؤخذ وترد وتتنوع حتى ينتهي الأمر لحل هذه المشكلة وإنهائها برضى كل الأطراف المعنيين.

ولكن تتضخم المشكلة إذا تحولت إلى شخصنة بين طرفين! فالمتضرر ليس الطرفين فقط بل قد يكون كل من في المكان متضرر، وتتحول إلى شخصنة إذا اعتقد أحد الطرفين أنه الوحيد المحق في رأيه، وأن الطرف الآخر يستقصده بطريقة أو بأخرى، أو قد تكون هذه الشخصنة أحيانا لبث نوع من ردة الفعل من الأطراف الأخرى.

وأحيانا الشخصنة إن لجأ إليها طرف دون الآخر عمدا فهي دليل على الضعف وتحوير المشكلة الحقيقة إلى مشاكل ثانوية، تبقى الشخصنة المهرب، إن كان لديك من يعطي رأيه فيما يراه مشكلة فأعلم أن تلك مشكلة تحتاج إلى حل دون أن تحورها واحذر من أن تجعلها مشكلة شخصية.