وصل إجمالي الديون التي تدين بها أعمال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى 1.3 مليار دولار، وهو مستوى أعلى بما يقرب من 200 مليون دولار عن المستويات المسجلة حينما ترك منصبه، فيما تعد الميزانية العمومية لأعمال ترامب في حالة أفضل مما كانت عليه قبل أشهر.

وفي وقت سابق من هذا العام، ساعد البنك الأمريكي J.P. Morgan Chase متعدد الجنسيات للخدمات المالية المصرفية في إقراض 1.2 مليار دولار مقابل مجمع مكاتب في سان فرانسيسكو حيث يمتلك ترامب 30٪ من حقوق الأقلية، لافتًا إلى أن ترامب وكشريك محدود لن يكون مسؤولا شخصيا عن هذا الدين في حالة التخلف عن السداد، لكن له تأثير كبير على موارده المالية.

وسمح القرض الجديد لترامب وشريكه التجاري شركة Vornado Realty Trust المتداولة علنا، بسداد ديونهما السابقة والتي كانت مستحقة الشهر الماضي، ومكنهما من استخراج حوالي 616 مليون دولار نقدا، بينما إعادة التمويل أدت إلى زيادة الديون على الممتلكات، ولكنها وفرت لأصحابها أيضا سيولة أكبر، إذا حصل ترامب على 30٪ من الأموال المسحوبة؛ حيث عززت الصفقة السيولة من 110 ملايين دولار إلى ما يقرب من 300 مليون دولار، بينما سيكون ترامب ملزما بسداد 738 مليون دولار من الديون المستحقة خلال السنوات الثلاث المقبلة.