تحتضن مدينة بريدة، انطلاقًا من اليوم الجمعة الموافق 2/3/1443هـ ولمدة يومين، “المؤتمر العلمي الأول لمستجدات الروماتيزم”، وذلك في قاعة السعودية بفندق الموفنبيك، والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني، ويعد الأول من نوعه في منطقة القصيم، بمشاركة قرابة ٢٤ متحدثًا ما بين أساتذة جامعات واستشاريين من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج.

وأوضح الدكتور محمد السلطان رئيس اللجنة العلمية، أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة مستجدات طب الروماتيزم وتبادل الخبرات، وذلك من خلال ٧ جلسات تحتوي على ٢٠ محاضرة لتبادل الخبرات العلمية والعملية والطبية ولرفع الوعي والمستجدات لدى الممارسين الصحيين، ورفع مستوى القدرات لدى عموم الأطباء والممارسين الصحيين، حيث يتم نقل المؤتمر مباشرة عبر الأون لاين بحضور أكثر من ١٦٠٠ مستفيد.

ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالله الفريج استشاري أمراض الروماتيزم، أن المؤتمر يتناول تقديم أحدث البحوث في مجال أمراض الروماتيزم، وهو برنامج مكثف لمدة يومين ويشكل فرصة عظيمة لالتقاء الباحثين والعلماء والأساتذة من مختلف الجامعات والمستشفيات ومراكز الأبحاث، ويعتبر نقطة انطلاق للتعاون المعرفي والبحثي في هذا المجال، كما سيلقي الضوء على مستجدات أمراض الروماتيزم المختلفة التي قد تكون غامضة لدى كثيرين من المرضى أو تختلط في أذهانهم، وكذلك سيناقش أحدث المستجدات التي تعني بتشخيص وعلاج الأمراض الروماتيزمية.

كما يناقش المؤتمر عددًا من المواضيع خلال الجلسات العلمية منها التهاب المفاصل والتوصيات الحديثة لمرض الروماتيد وأهم طرق العلاج والتشخيص، وأيضا دور الغذاء، والتغذية في تقليل مدى الإصابة بمرض الروماتيزم ومناقشة التهاب المفاصل لدى الأطفال والتهاب مفاصل الظهر التلاصقي، بالإضافة إلى استعراض آراء عدد من الاستشاريين والتي تؤكد بأن وجود الأعراض أهم من إجراء التحاليل المخبرية للتأكد من الإصابة حيث تأتي التحاليل بعد الفحص الإكلينيكي للمريض ولابد من وجود أعراض وعلامات لدى المريض للتأكد من إصابته، حيث يقدم هذا المؤتمر في ختام أعماله عددًا من التوصيات العلمية لرفع مستوى التشخيص والعلاج لدى الممارسين الصحيين.

من جهته، أوضح الدكتور خالد الحميد رئيس اللجنة المنظمة، أن إقامة هذا النوع من المؤتمرات ينعكس على إبراز منطقة القصيم كواجهة سياحة أعمال لتكامل المنطقة وإظهار نقاط القوة سواءً كانت جوانبها العلمية والعملية والطبية وتناغم الفرص في منطقة القصيم لتهيئة بيئة خصبة لإقامة الموتمرات العلمية والعملية وأيضا الطبية والتجارية بصورة متكاملة.