أوضح الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي رئيس قسم التوعية الصحية مجمع إدارة للصحة النفسية بجدة، الأعراض التي تنذر بإصابة الإنسان بمرض الزهايمر.

وذكر أن المرض عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة، مما يؤدي إلى مشكلات في  الذاكرة والتفكير والسلوك، ويؤثر بشدة في عمل وحياة الشخص المصاب ونمط حياته الاجتماعي، فيتدهور وضع المريض المصاب بمرور الوقت، و غالبًا يؤدي إلى الوفاة.

وأضاف أن مراحل الإصابة بالمرض تشمل 5 مراحل، تشمل المرحلة المبكرة للمرض، والمرحلة الثانية وهي الضعف الإدراكي المعتدل، والمرحلة الثالثة وهي الخرف البسيط، والمرحلة الرابعة وهي مرحلة الخرف المعتدل، والمرحلة الخامسة: مرحلة الخرف الشديد.

ولفت إلى أن أعراض المرض تتمثل في ضعف في الذاكرة، يعقب ذلك تدهور في القدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويستمر المرض في التقدم بوتيرة تختلف من شخص لآخر حتى مراحل المرض النهائية.

ويعتقد العلماء أن مرض الزهايمر ناجم عن مزيج من عوامل وراثية وعوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة والبيئة المحيطة، ومن الصعب جدًا فهم مسببات وعوامل الزهايمر.

وعدد عوامل الخطورة وهي عامل السنّ، حيث يظهر المرض عادة فوق سن الـ 65 عامًا، لكن يمكن أن يظهر مبكرًا في حالات نادرة جدًا، كما تشمل عوامل الخطورة العوامل الوراثية، إصابات الرأس، وصعوبات التعلم، ومتلازمة داون، والجنس، إذ أن النساء أكثر عرضة من الرجال.

وأكد أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض الزهايمر حاليًّا ولكن يصف الأطباء الأدوية للتخفيف من الأعراض، كالأرق، القلق، الانفعالات، والاكتئاب، مشددًا على توعية جميع أفراد العائلة بطبيعة وتطور المرض، وتحديد الأدوار فيما يتعلق بالعناية بالمريض حسب ظروف الأفراد وجدول أوقاتهم، والمواظبة على زيارات قصيرة ومتكررة للمريض من المقربين.