كشفت دراسة علمية حديثة تأثير تناول الفول السوداني على أنشطة الدماغ، وتحديدا الوظيفة الإدراكية والاستجابة للتوتر لدى الشباب الأصحاء.

وذكرت دراسة أجراها علماء إسبان نشرتها مجلة “كلينيكال نيوتريشين” أن “الفول السوداني أو فستق الحقل هو نبات بقولي تم إدخاله إلى أوروبا من أميركا الجنوبية في القرن الثامن عشر، وأن ثماره غنية بالأحماض الدهنية والبروتينات والألياف والبوليفينول.

وأوضحت المشرفة على الدراسة روزا لامويلا رافينتوس، أنه تم إجراء معظم الدراسات السابقة على الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو متلازمة التمثيل الغذائي أو أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي المزمن”.

وأضافت: “في مثل هؤلاء الأشخاص، فإن تغيير هيكل نظامهم الغذائي أو إدخال الأطعمة الصحية في نظامهم الغذائي المعتاد، يكون من السهل مراقبة التأثير الإيجابي”.

واعتقد الباحثون أن هذه النتيجة ترجع إلى “التأثيرات على الدماغ للمركبات النشطة بيولوجيا مثل الريسفيراترول وحمض الكوماريك، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الخاصة بالفول السوداني والأحماض الدهنية المشبعة طويلة السلسلة”.