سرد رئيس الاستخبارات الأسبق، صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، قصة مساندة المملكة لأفغانستان في حربها ضد الغزو السوفيتي.

وذكر أن الملك خالد والملك فهد والأمراء وكافة المسؤولين انزعجوا عندما علموا أن الاتحاد السوفيتي قام بغزو أفغانستان، لأن أفغانستان بلد إسلامية، وذلك بحسب حديثه في قناة “العربية”.

ولفت إلى رئيس باكستان، محمد ضياء الحق، تواصل حينها مع الملك خالد، وعرض الأخير تقديم المساعدة، ومنها بدأت العلاقة بين البلدين.

وأكد أن المملكة كانت تهتم حينها بعدم تمكين الاتحاد السوفيتي من التمدد أكثر في الدول الأخرى، مثل باكستان، لذا لم تتردد في مساعدة الرئيس الباكستاني عندما طلب المساعدة من المملكة، مشيرًا إلى أن المملكة حرصت على مساعدة أفغانستان عن طريق باكستان، وكذلك مساعدة الأخيرة لمنع الغزو السوفيتي عليها.

ونوه الأمير تركي الفيصل إلى أن قصة كتاب “الملف الأفغاني” بدأت عندما كان سفيرا في لندن، حيث استأذن من الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكي يكتب هذا الكتاب عن ما قامت به المملكة في أفغانستان منذ الغزو السوفيتي.

وأشار إلى أن الملك عبدالله وافق على ذلك، كما وجه بتوفير الكثير من الوثائق المتعلقة بالكتاب، مضيفا أن ذلك ساعده بشكل كبير في كتابة هذا الكتاب.

يذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب، سيشهد مساء اليوم، محاضرة يقدمها رئيس الاستخبارات الأسبق، صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، عن كتابه الجديد “الملف الأفغاني”، وذلك بالتزامن مع تدشين الطبعة العربية بالمعرض، المقام حاليًا بواجهة الرياض.

أقرأ أيضــــا