استضافت جمعية البر بجدة ممثلة بدار السيد عبد الله عباس شربتلي لرعاية الأيتام بطولة أمانة محافظة جدة لأشبال مراكز الأحياء ممثلة في مركز حي السامر (دوري وطن).

وقد انتهت أمس الأربعاء تصفيات البطولة على كأس معالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن علي التركي، بحضور وكيل الأمين لخدمة المجتمع م/ سعيد علي القرني وعدد من مسؤولي الأمانة وجمعية البر وجمعية مراكز الأحياء ومركز حي السامر ووكالة سميدع للدعاية والنشر وممثلين عن الشركات الراعية.

حيث تم تتويج الفائزين بالمراكز الأربعة الأولى، يتصدرهم فريق حي السامر الذي حاز على المركز الأول، كما تم تكريم فريق البر بجائزة الفريق المثالي.

تزامنت تلك البطولة التي استضافتها دار الشربتلي خلال الفترة (23-25) سبتمبر الماضي واختُتمت تصفياتها أمس، مع ذكرى اليوم الوطني الـ91 للمملكة بهدف إذكاء الإحساس بالولاء وغرس مفاهيم الانتماء الوطني الأصيل لدى أبنائنا منذ صغرهم.

وقال المهندس سمير بن أحمد القرشي عضو مجلس إدارة جمعية البر المشرف المالي بالمجلس:
لقد حرصت الجمعية التي تحتضن هؤلاء الأيتام على تقديم أحدث البرامج والأساليب التربوية لهم سعياً منها لبناء جيل يحمل على عاتقه المسؤولية وروح المبادرة، مع الحرص على بناء شخصية اليتيم وتوفير احتياجاته الأساسية إضافة الى الرعاية التعليمية والنفسية والاجتماعية والبرامج الترفيهية والثقافية والرحلات مع تقديم دورات متخصصة لبعض الحالات.

وتأتي استضافة الجمعية ممثلة بدار الشربتلي لهذا الدوري مع حلول ذكرى اليوم الوطني بغرض إذكاء المشاعر الوطنية في نفوس الأيتام حتى يشعروا بأنهم جزء من هذا البنيان الشامخ ولبنة صالحة تساهم في مسيرته التنموية.

من جهته أكد الأستاذ عبد الرحمن ضيف الله الزهراني مدير إدارة دور الضيافة والرعاية الاجتماعية أن هذه الفعالية تأتي بالشراكة الفاعلة بين جمعية البر ممثلة بدار الشربتلي ومركز حي السامر احتفاء باليوم الوطني، مضيفاً أن دمج فئة الأيتام مع فئة الأشبال من مراكز الأحياء بجدة في دوري رياضي له من الأهداف الكثير حيث تحرص دور الضيافة والرعاية الاجتماعية دائماً على بناء وتطوير الشخصية المتكاملة لليتيم من خلال تعزيز وبناء السمات الشخصية والقدرات الذاتية والعلاقات الاجتماعية ودمج الأيتام بالمجتمع، من هنا جاءت استضافتنا لهذا الدوري بغرض صقل شخصية الأيتام واستنهاض روح المبادرة والتفاعل لديهم واذكاء مشاعر المواطنة الحقيقية في نفوسهم حتى يشعروا انهم جزء من هذا النسيج الوطني المتماسك، بما يحفز قدراتهم ويحرّض دافعيتهم لبذل المزيد من العطاء كأعضاء فاعلين في المجتمع.