علقت الممثلة المصرية يسرا، على التصريح الأخير لمدير مهرجان الجونة السينمائي انتشال التميمي، الذي أشار إلى أحقيتها في التكريم، إلا أن وجودها ضمن اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، يحول دون ذلك.

وقالت يسرا : “الأستاذ انتشال التميمي.. بخصوص حوارك المنشور في الملف الإعلامي لإدارة المهرجان يوم الأحد 3 أكتوبر، وضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديدًا في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط».

وأضافت «من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريبًا، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم».

وتابعت: «الإشارة لي بهذا السياق تحديدًا لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحفي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علمًا بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه».

واستكملت: «ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم، هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلمًا للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جدًا».

وأضافت: «كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول، علمًا بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة».

واختتمت يسرا: ”وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بالمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلًا رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه».