وثق المعلم “نايف السبيعي” رد فعل طلاب ومشاعرهم عندما أخبرهم بتقديم استقالته، مضيفا أنه أوضح للطلاب أوضاع استقالته.
وأكد الطلاب أنهم لا يرغبون في رحيله، وأنهم في حاجة إليه، وطالبوه بالتراجع عن تقديم استقاله، لكن المعلم أكد أنه سيستقيل، ويترك لهم درجاتهم إلا أن الطلاب أكدوا أنهم لا يرغبون في الدرجات وإنما يريدونه معهم.
وقال “السبيعي” أن مهنة التعليم تعد مهنة عظيمة، وشرف لأي شخص يمارسها، وذلك بحسب ما ذكره خلال استضافته في “نشرة النهار” المذاع على قناة “الإخبارية”.
ودعا الطلاب لمتابعة دروسهم، مضيفا أن المعلمين قاموا بعمل جبار أثناء التعليم عن بعد خلال فترة جائحة كورونا لكون أن هذه الطريقة في التعليم تحتاج لجهد أكبر لتقديم الدروس بشكل أوضح.
فيديو | #الإخبارية تلتقي المعلم "نايف السبيعي" بعد تقديم استقالته من التعليم ..
والمعلم السبيعي يوضح أهمية تقوية العلاقة بين المعلم والطلاب #نشرة_النهار#الإخبارية#اليوم_العالمي_للمعلم pic.twitter.com/nfeUhns6XL
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 5, 2021
فيديو | المعلم "نايف السبيعي" ينقل مشاعر طلابه وحبهم عندما أخبرهم بتقديم استقالته#نشرة_النهار#الإخبارية#اليوم_العالمي_للمعلم pic.twitter.com/7SEDrTSQAK
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 5, 2021
التعليقات
التعليم حب ورحمة وبناء ..
يخطىئ ذلك المعلم الذي يظن أن مهمته
أن يحشو عقول تلاميذه بأكبر قدر من المعلومات
أو أن يلزمهم بحفظ كل مافي المنهج ..
والأدهى والأمر .. حينما يستخدم المعلم هيبته وسلطته
ويستخدم التخويف والتهديد والضرب لكي يضمن حفظ المقرر وتفريغه في عقول الناشئه
لا .. وألف لا ..
ليس هذا تعليم .. وتربية .. وبناء أجيال تحمل المستقبل على عاتقها
فقط أولئك الذين يزرعون الحب .. والثقة .. والإحترام في نفوس الطلاب
هم الذين يبنون وينشئون رجال المستقبل وقادته ..
حينما يزرع المعلم في نفوس طلابه وتلاميذه ثقتهم في نفوسهم
ويشجعهم .. ويزرع الحب في قلوبهم ..
حينها .. ستجد الطالب يسعى لمدرسته سعيا ..
ويشتاق إليها شوقا ..
بعض الدروس .. تشكل هما على قلوب بعض الطلاب
لعدم فهمهم لها .. ربما بسبب سوء معلمي السنوات السابقه لهذه الماده
وعدم إجادتهم لإيصالها للطلاب
مما جعلها تكون عقدة لديهم ..
إن المعلم الجيد .. في أداء رسالته
هو الذي يبني الثقة في نفوس طلابه
ويشعرهم بالحب والرحمة .. ويسهل لهم كل عسير ..
كانت لدي عقدة من مادة الجغرافيا ..
طيلة السنوات الثلاث ..
الصف الرابع والخامس والسادس ..
ذلك اليوم الذي تكون فيه حصة للجغرافيا ..
كنت أشعر بألم وضيق في نفسي ..
حيث أن هذه المادة كانت تشكل بالنسبة لي شيئا صعبا فهمه
ولم يتيسر خلال السنوات الثلاث مدرسا يجيد توصيل المعلومة إلى أفهامنا
ويسهل علينا فهمها ..
ومضت السنوات الثلاث بصعوبة وثقل ..
حتى كان الموعد واللقاء ..
لقاؤنا بالحب .. والرحمة .. والتقدير ..
لقاؤنا بأستاذنا القدير ( الأستاذ عبدالراضي ) ..
في الصف الأول المتوسط ..
رجل كبير في السن نسبيا .. مصري ..
بسمته تعلوا محياه ..
له من إسمه نصيبا كبيرا .. من الرضى والسماحه ..
كان له الأثر في تحطيم القيود التي كنا نعاني منها خلال السنوات الثلاث الماضيه
في فهم مادة الجغرافيا ..
ببسمته تلك .. وبلطافته .. وبقلبه الكبير الذي يفيض حبا ورحمة ..
إستطاع أستاذنا ( عبدالراضي ) أن يمتلك عقولنا وقلوبنا
وأن يفتحها لتلقي كل عسير وصعب ..
كان ( رحمه الله ) يسألنا سؤال في الجغرافيا ..
فإذا أحس بعدم فهمنا للإجابة على سؤاله ..
فإنه يبادرنا بالجواب .. وهو يبتسم ويهز رأسه بالموافقه والتشجيع ..
يعطينا الإجابة .. ويستحثنا على المشاركة فيها ..
نعم .. نعم .. وهو يهز راسه ويلقننا الإجابة ويدفعنا بحبه للمشاركة فيها
ثم ماذا .. بعد ..!!؟؟
هل إنتهى دوره الجميل .. !!؟؟
كلا ..
لم ينتهي من الطالب الماثل بين يديه ..
بل إنه يتوجه للطلاب حاثا لهم على تشجيعه .. وهويقول :
صفقوا له .. تمام .. تمام .. أيوه .. أيوه ..
والبسمة تعلوا محياه ..
ليشعر الطالب انه فعلا ممتاز .. وأنه يستحق التقدير
ويسهل عليه المادة ..
لله درك ياأيها المعلم الفذ ..
وليرحمك رب الأرض والسماء .. أينما كنت حيا أو ميتا ..
لقد إستطاع ذلك المعلم الرائع .. وبتوفيق الله له
أن يزيح ذلك البعبع من أمامنا .. ومن عقولنا ..
ويملأ بدلا منه حبا .. وثقة .. وفهما
أيها المعلمين الأجلاء ..
انشروا الحب بين طلابكم ..
إفتحوا لهم أبوابا كانت مغلقة في عقولهم ..
أشعروهم بأنهم أكفاء .. بتسهيل كل عسير عليهم
تواضعوا لهم .. واشعروهم بالرحمة والشفقة
ولتكن لكم نظرة أبوية حانية على البعض ..
ممن يعانون من ظروف أسريه ..
من فقد لأحد والديهم ..
أو فقد حنانه ..
أو معاناة .. يتضح أثرها على محياهم ..
أشعروهم بأنهم باني المستقبل .. وقادة الغد ..
عوضوهم حنانا ورحمة بدلا مما فقدوها ..
ولن أنسى مانسيت ..
أستاذنا الفاضل ( محمد بن علوان الشهري ) رحمه الله
كيف كان يقسم الحصة الدراسية .. والتي هي عبارة عن 45 دقيقة
يقتطع منه ربع ساعة 15 دقيقة في التواصل مع الطلاب والتودد اليهم وإضفاء جوا من السعادة والمرح
حتى إذا بقي من الحصة نصف ساعة ..
جعلها للدرس ..
بعد أن إستطاع أن يفتح العقول والقلوب له ..
فيسهل على الطلاب فهم الدرس ..
وليست الأخلاق حكرا على أناس دون أخرين ..
أو مكانا دون أخر ..
بل إن الجميع محتاجين إليها ..
يقول عليه الصلاة والسلام : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
ويقول عليه الصلاة والسلام : أدناكم مني منزلا يوم القيامة .. أحاسنكم أخلاقا
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه
وخذ بأيدينا للبر والتقوى ..
واجعلنا مفاتيحا للخير .. ساعين إليه
وأجر الخير على أيدينا يا أرحم الراحمين ..
وأدم علينا وعلى بلادنا الغالية هذا الأمن والأمان في الأوطان
والعافية في الأبدان ..
في ظل قيادتنا الرشيده .. وحكامنا ال سعود
والذين لايالون جهدا في توفير أسباب العيش الكريم
ورعاية المواطن والمقيم ..
اللهم خذ بأيديهم للبر والتقوى
ويسر لهم الخير حيث كانوا
ووفقهم لما تحبه وترضاه ..
واصرف عنهم السوء والشرور
يا ارحم الراحمين .
أجمل وأصدق وأنقى شعور هو شعور الاطفال تجاه من يحبون
الأخلاق الطيبه تغرس الاحترام
اترك تعليقاً