كشف إبراهيم العسيري، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عن رغبة المركز بفتح فروع جديدة بمناطق المملكة ومنها مدينة (جدة)؛ لما تزخر به من تنوع مفكرين ومثقفين.

وأكد “العسيري” أن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، قد دعم المركز بتخصيص أرضاَ لبناء فرع للمركز بالمنطقة، وكذلك أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد والذي دعم تخصيص ارض لفرع المركز بنجران.

وتحدث “العسيري” خلال الاحتفاء باليوم الوطني الــ 91،عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وتأسيسه وأهدافه والتطور النوعي للمركز والرؤية والرسالة وتطرق الى أكاديمية المركز للتدريب.

كما أشار إلى أن المركز قدم 42 مبادرة يعمل عليها تساند معظمها برامج رؤية 2030 من أبرزها جائزة الحوار الوطني، وقدم 683 لقاء وندوة منها 50% للذكور و 50% للإناث.

ومن جابنه، قال الدكتور سعود المصيبيح، رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الاسري والمستشار الأمني في مكتب وزير الداخلية، أن الاحتفالات باليوم الوطني كانت مهمشة لسنوات طويلة فوجدنا شباب اعتنقوا الفكر المتطرف والارهابي نتيجة التحولات الفكرية والفراغ وغياب الانتماء.

وأضاف: “عندما بدأت هذه الاحتفالات ضخمت بعض التصرفات السلبية من بعض المغرضين رغم انها قلة ومحدودة وفي اطار معقول ولايجب ان تعمم وتم ضبطها في أقل من 24 ساعة”.

فيما كشف خالد العبيد، مدير المسؤولية الاجتماعية بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عن استفادة 1200 شابا وفتاة من مشاريع المسؤولية الاجتماعية بمجال التوظيف والتدريب والعلاج والتي نفذها فرع وزارة الموارد البشرية بالشرقية بقيادة مديرها عبدالرحمن المقبل.