يعد مرض باركنسون، هو اضطراب تدريجي في الجهاز العصبي يؤثر على الحركة، وهو حالة تتضرر فيها أجزاء من الدماغ تدريجيا على مدار سنوات عديدة؛ حيث ينتج المرض عن فقدان الخلايا العصبية في جزء من الدماغ يسمى المادة السوداء، وهي المسؤولة عن إنتاج مادة كيميائية تسمى الدوبامين.

وأوضحت دراسات علمية، أن القهوة والكافيين مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ حيث أجرى باحثون تحليل تلوي للتحقيق في مدى قوة هذا الارتباط، وهدفت الدراسة إلى معرفة قدرة الكافيين على تعديل مرض باركنسون، سواء بالنسبة للأشخاص الأصحاء أو المرضى.

وأقدم الباحثون، على مسح قواعد البيانات الإلكترونية باستخدام مصطلحات تتعلق بمرض باركنسون والقهوة والمنتجات الغذائية المحتوية على الكافيين؛ حيث اتضح أن “الأفراد في المجموعة الصحية مع الاستهلاك المنتظم للكافيين لديهم مخاطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بمرض باركنسون أثناء متابعة التقييم”؛ يتضح لهم أن “الكافيين أدى إلى تعديل مخاطر الإصابة بالأمراض وتطورها في مرض باركنسون (الشلل الرعاش)، بين الأفراد الأصحاء أو المصابين بهذا المرض”.