يتعرض الفنانون في هوليوود لضغوطات في الحياة؛ لذلك يتجهون إلى المخدرات، حيث هناك بعض المشاهير أدمنوا المخدرات وشرب الكحول، وتمكنوا من التعافي تمامًا.

وأقدم الممثل بين أفليك فى منتصف عام 2018 على أخذ جرعة كبيرة من الكحول، الأمر الذى جعله يلجأ إلى مصحات العلاج من الإدمان وذلك بعد خسارة زوجته الفنانة جينيفر جارنر وبعدها حبيبته عارضة الأزياء، فيما أدمنت درو باريمور المخدرات في سن التاسعة من عمرها، وذلك عقب انفصال والداها.

وعاشت درو مع والدتها التي كانت تصطحبها معها يوميًا إلى الملاهى الليلية، مما دفعها إلى تعاطي المخدرات وشرب الكحول؛ ما دفعها لدخول مصحة عقلية وهى فى سن الـ13 من عمرها واستطاعت أن تتعافى تمامًا من الإدمان بعد فترة، بينما كانت أنجلينا جولي تعاني من الإدمان لفترة طويلة بحياتها.

واشتهر روبرت داوني جونيور بتعاطي المخدرات مع والده، وفي الوقت الذى رُشح فيه لجائزة أوسكار عن دوره فى فيلم Chaplin، تم القبض عليه بتهمة تعاطي الكوكاكيين والهيروين، ثم تم القبض عليه ثانية عام 1999 لمدة سنة بسبب الإدمان أيضًا؛ ليقرر أن يتعافى من المخدرات خاصة بعدما أعطت له زوجته سوزان داونى إنذارًا أخيرًا عام 2003، واتبع داوني برنامج علاج طبي ونفسي ورياضي حتى يتعافى بشكل نهائي.