كشف الدكتور محمد الاحيدب، المتخصص في آثار وعلاج سموم الثعابين والعقارب وإنتاج الأمصال، أنه يمكن للثعبان الدخول لكرسي الحمام العربي أو الإفرنجي.

وذكر “الاحيدب” أن الثعبان يستطيع الوقوف في الهواء بثلث طوله ولعل أبرزها “الكوبرا العربية”، فإذا وجد هذا الثعبان ما يسنده من جدار أو كرسي حمام فإنه يستطيع الوقوف بثلثي طوله، وفقًا لموقع “العربية”.

وعن قصة “الطفلة تمارا” التي تسببت لدغة الثعبان في وفاتها، أضاف: “صادفتُ العديد من القصص المؤلمة التي تتعلق بتسلل الثعابين إلى المنازل، وقصة الطفلة تمارا بين هذه القصص، فأي ثعبان طوله 70 سم، يمكن أن يرتفع إلى 30 سم ليدخل إلى كرسي الحمام”.

وفيما يتعلق بأسباب تواجد الثعابين في كرسي الحمام، تابع: “بعض الحوادث التي وجد الثعبان في كرسي الحمام لم تكن بسبب مجاري الصرف الصحي، فقد تكون بسبب فتح ماسورة الصرف الصحي، خاصة إذا كان المكان مهجورا وجافًا”.

وأكد أيضًا على ضرورة أخذ التدابير اللازمة وغلق مداخل المنازل والاستراحات والمزارع بشكل كامل، فالباب الرئيسي لابد أن يسد بقطعة رخام ولابد من تلافي وجود أي فتحه حتى لا تتمكن الثعابين والحشرات من الدخول إلى المنزل.

وكان ثعبان قد أنهى حياة الطفلة تمارا عبدالرحمن البالغة من العمر 6 سنوات بعد تسلسله إلى المنزل؛ حيث ترصد الثعبان للطفلة في دورة المياه ولدغها وعلى الفور نقلت إلى مستشفى عسير المركزي بأبها وفارقت الحياة بعد نقلها للعناية المركزة.

اقرأ أيضًا