نصحت اختصاصية التغذية الأمريكية تريستا بست، بتجربة تناول ماء الكمون، الذي يمكن إعداده بسهولة في المنزل باستخدام بذور الكمون المجففة.

وقالت دكتور بست إن الكمون من التوابل الغنية بمضادات الأكسدة والتي تُظهر نتائج واعدة في تحسين جهاز المناعة وصحة الأمعاء وتقليل الالتهابات وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

وأضافت بست: “جرت أبحاث حول فوائد الكمون فيما يتعلق بحرق الدهون، وأظهرت النتائج زيادة في معدل الأيض لدى أولئك الذين عانوا من فقدان الوزن بعد تناول” ماء الكمون”.

وأشارت إلى أنه من المعروف أن “تمثيل غذائي أسرع يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى.”

وأكدت دكتور بست أيضًا على أن ماء الكمون يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال مساعدة الخلايا على الاستجابة بشكل صحيح للجلوكوز والأنسولين.

وجاء ذلك بعد إجراء تجربة سريرية صغيرة شملت 88 امرأة بدينة، تناولت مجموعة تجريبية من النساء الزبادي المضاف إليه الكمون في وجبتين يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، فيما تناولت المجموعة الضابطة نفس الكمية من الزبادي ولكن بدون إضافة مسحوق الكمون خلال نفس الفترة.

اتضح أن النساء اللائي تناولن الكمون مضافًا إلى الزبادي قللن بشكل كبير من وزنهن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وكتلة الدهون. كما تمتعن بانخفاض مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم وكوليسترول LDL مع زيادة الكوليسترول الجيد HDL.