أثارت نحافة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التكهنات في الفترة الأخيرة، لا سيما بعد آخر ظهور له، حيث يرى البعض أنه يستخدم شخصا شبيها له حتى لا يضطر إلى إنقاص وزنه.

وكشفت تقارير أن البعض غير مقتنعين بخطة التخسيس المذهلة التي وضعها الزعيم الكوري شمالي، مما يشير إلى أنه ربما يستخدم في الواقع “دوبلير” له لإخفاء حجم جسده الحقيقي.

فيما اعتقد نشطاء كوريون أنه ربما مات بعد إصابته بفيروس كورونا، وأن الشخص الذي يظهر عبر التلفزيون مجرد دوبلير له ليس أكثر.

وكانت كوريا الشمالية قد اختبرت الأسبوع الماضي، إطلاق صاروخ جديد أسرع من الصوت، لتنضم إلى سباق تتقدمه قوى عسكرية كبرى لنشر هذه المنظومة المتطورة من الأسلحة.

كما أعلنت كوريا الشمالية الأحد، عزمها إعادة خطوط الاتصال الساخنة مع كوريا الجنوبية، وقال كيم جونج-أون إنه ستتم استعادة خطوط الاتصال عبر الحدود بين الكوريتين أكتوبر الجاري كجزء من الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين الكوريتين.

وذكر زعيم كوريا الشمالية، في خطاب ألقاه الأربعاء الماضي، أنه ستتم استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين التي انقطعت بسبب تدهور العلاقات بين البلدين، وذلك كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق توقعات وتطلعات الأمة بأكلمها إلى تحسين العلاقات وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية في أقرب وقت ممكن.

اقرأ أيضا