كشف جمال السادات، نجل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، عن تفاصيل جديدة بواقعة اغتيال والده.
وأكد جمال السادات، أن رصاصة خالد الإسلامبولي -أحد ضباط الجيش المصري- لم تكن السبب وراء مقتل والده كما تردد طوال سنوات.
وقال جمال: “بعد اغتيال والدي توجهت لمستشفى المعادي العسكري، وأخبرني الدكتور فؤاد محي الدين أن جثمان الرئيس الراحل سيخضع لعملية تشريح؛ للتأكد إذا ما كانت الرصاصة التي أصابته من عناصر الحراسة المرافقة له خلال تبادل الرصاص مع الإرهابيين بالمنصة”.

وأكد أن المدفع الرشاش الذي كان يحمله الإرهابي الإسلامبولي لم تصل منه رصاصة واحدة لوالده، والرصاصة التي أصابته تم إطلاقها من سيارة، مشيرًا لو تم إطلاقها 100 مرة لم تكن لتستقر في قلبه بهذه الكيفية.
وأشار إلى أنه حضر لحظة تشريح جثمان والده، برفقة والدته جيهان السادات، والتي كانت شجاعة وقبلته وأمرت الطبيب بالتدخل فورا لاستخراج الرصاصة.
وأضاف: “بعد استخراج الرصاصة أفاد خبير الذخائر أن الرصاصة تابعة للبنادق الآلية الروسي، وهذا لم يكن تسليح الحراسة الخاصة بوالدي، وخالد الاسلامبولي ليس السبب في وفاة والدي، على عكس الرواية الشهيرة”.