توفت طالبة بريطانية تبلغ من العمر 15 عامًا الحياة نتيجة لإصابتها بفيروس كورونا المستجد داخل مستشفى الملكة ألكسندرا قبل أربعة أيام من استعدادها لتلقي اللقاح.

وقالت والدتها إن ابنتها طالبة أكاديمية بورتسموث كانت “فتاة محبة”، وكيك بوكسر موهوبة وكذلك موسيقية طموحة، ولم تعان من أية أمراض قبل وفاتها.

وأضافت أن جورجا ظهرت عليها في البداية أعراض تشبه الإنفلونزا قبل أن تخضع لاختبار PCR والذي أعطى نتيجة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا، مما أدى إلى عزلها في المنزل.

وأشارت إلى أنها اتصلت بطبيب وصف المضادات الحيوية ولكن عندما ساءت حالة جورجا، فحصها طبيب آخر أكد أن معدل ضربات قلبها كان ضعف ما ينبغي أن يكون وتم نقلها إلى المستشفى.

وتابعت : ولم يستقر معدل ضربات القلب، ولم يستطع قلبها تحمل الضغط، ورغم محاولات الأطباء لإسعافها لم يتمكنوا من إنقاذها، حيث أنها أصيبت بالتهاب عضلة القلب كورونا، وهو التهاب في القلب ناتج عن الفيروس رغم أنها لم تعان من أية أمراض.