روى الأكاديمي المصري الدكتور حسن نيازي، قصة 10 سنوات عاشها بالأحساء حيث يعمل في جامعة الملك فيصل منذ عقد من الزمن في الغربة فانتمائه للمملكة العربية السعودية جعلت منها وطنًا وبيتًا كبيرًا له.

اندمج “نيازي” مع طلابه ومعارفه في الأحساء حتى بات واحدًا منهم وساهم أيضًا في تأسيس قسم الاتصال والإعلام في الجامعة لحبه الشديد في المملكة؛ وذلك ونظرًا للعلاقات الطيبة التي تسود البلدين لم يتردد لحظة واحدة في اغتنام الفرصة والمجي إليها.

ومن جانبه، قال “نيازي”: “لما جيت المملكة كنت متخوف من الغربة لكن أنا لما جيت الأحساء محستش إني غريب عن المنطقة أو الناس لأنهم طيبون ويحترمون كل من يفد إليه سواء بالعمل أو السكن فأشعر دائمًا أني بين أهلي”.

وأضاف: “عطاء المملكة ممتد لكل الدول ويبذلون أرواحهم من أجل اليمن أيضًا ونسأل أن يدوم عز الوطن ويحفظ أهله من كل مكروه وسوء”.