قالت ماجدة ملك استشارية النساء والولادة بمستشفى الحمادي بالرياض، إن مابين 10-60% من النساء يشتكين في وقت ما من أمراض السلس البولي ، ولكن ما بين 10-20% فقط هن اللاتي يطلبن المشورة والنصيحة الطبية للعلاج من هذا المرض، لافتة:”هناك نسبة ما بين 15-40% من النساء فوق الستين يشتكين من المرض ، وأن هناك أموالاً طائلة تُصرف سنوياً على منتجات السلس البولي وأدويته”.

وأشارت ماجدة ملك، إن السلس البولي هو التسرُّب غير الإرادي للبول ، وهو أربعة أنواع هي، أولاً.. السلس البولي الحقيقي وفيه يكون هناك تسرب مستمر للبول خلال النهار والليل (كما يحدث في حالات الناسور المثاني المهبلي مثلاً ).

ثانياً.. السلس البولي بالإفاضة: حيث يحدث تسرُّب لا إرادي للبول يلي التمدد المفرط للمثانة، وقد يحدث بعد الولادة الطبيعية، أو عند المريضات السكريات، أو بأسباب عصبية، كما يحدث عندما يكون هناك هبوط تناسلي عند النساء أو بسبب انسداد تال لعمل جراحي.

ثالثا.. السلس البولي الإلحاحي : حيث تشعر المرأة بالرغبة في التبول ولكن قبل أن تصل للحمام يتسرب البول لا إرادياً ، وهذا قد يعود إلى الاضطرابات العاطفية والأمراض العصبية والأمراض في المثانة كما في حالات التهاب المثانة – الحصيات – الأورام.

رابعاً.. السلس البولي الجهدي وهو التسرُّب غير الإرادي للبول الذي يحدث مع زيادة الضغط داخل البطن كما في حالات (الشد – العطاس – السعال – الضحك …. إلخ ).

 

ويعود السلس البولي الجهدي إلى: ١- الولادات المهبلية المتكررة هي السبب الأكثر شيوعاً لسلس البول الجهدي وذلك يعود إلى الأذية التي تحصل  إلى الحجاب الحوضي أو الضعف في المعصرة البولية.

٢- سن اليأس نظراً لقلة هرمون الأستروجين مما يؤدي إلى ضمور الأنسجة الداعمة لعنق المثانة وبالتالي حدوث السلس البولي.

وأشارت ماجدة ملك إلى أنه على المريضة التي تعاني من سلس البول أن تسأل النصيحة الطبية والطبيب هو الذي يقرر طريقة العلاج دوائية كانت أم جراحية.