أظهرت دراسة بريطانية حديثة أنه ليس هناك أي ضرر في تلقي لقاح كورونا ولقاح الإنفلونزا في نفس التوقيت، مؤكدة أن ذلك لا يؤثر سلبا على الاستجابة المناعية التي ينتجها أي منهما.

وذكرت الدراسة التي قادتها جامعة بريستول، أن الآثار الجانبية المبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كورونا سواء من إنتاج فايزر أو أسترازينيكا.

وأكدت كبيرة الباحثين راجيكا لازاروس على أهمية تلك الدراسة، مشيرة إلى أنه تم تقديم نتائج هذه الدراسة إلى اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين للنظر فيها، وستساعد صانعي السياسات في التخطيط لمستقبل برامج التطعيم المهمة هذه”.

وشملت الدراسة 679 متطوعا في 12 موقعا عبر إنجلترا وويلز، حيث تلقت إحدى المجموعات جرعتين إحداها من لقاح الوقاية من كوفيد والثانية من لقاح الإنفلونزا في الزيارة الأولى، مع إعطاء دواء وهمي في الزيارة الثانية.

وتبين من النتائج الأولية ألا ضرر سجل إثر تناول اللقاحين.