قال الله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) صدق الله العظيم،

الانسان بفطرته الدائمه لايستغني عن المشاركه الاجتماعيه سواء من الاهل والاحبه او من الاصدقاء المقربين له اوممن يتعرف عليهم كمجموعه تناسب سنه وتفكيره حتى يستطيع الاندماج مع المجتمع الذي يختاره ،،

فحينما تتآلف القلوب وتخلص النوايا مع بعض نجد ان كثيرا من الناس يسعى الى ان يضع له مكانه بين من حوله بالود والصداقة والتعاون والحب الذي ينم عن حسن الخلق وكسب الجميع ،،

ديننا الاسلامي اوصانا بالتقارب من الناس وحسن التعامل معهم بالخلق الرفيع والنفس الطيبه حتى ينتشر الخير بين الناس وتعم الفايده وتدوم المحبه بينهم بعيدا عن الحزبيات او ومحاولة نخر المجتمع بالتفاضل فيما بينهم

ايضا ً لايجب على الانسان ان يعزل نفسه عن الناس ويعيش وحيدا لايعلم ما يدور حوله بل يجب عليه الاندماج مع الناس وكسب مودتهم ،،

كما يجب أن يكون كل شخص إيجابي في المجتمع، فلا يفكر أحد في مصلحة نفسه فقط، بل يكون مشاركاً مشاركه فعاله في مجتمعه للوقوف مع بعض ورسم خطوط عريضه بينهم تحتوي على الاخلاص في التعامل مع الجميع بالمحبه والاحترام المتبادل ،،

قال ابن خلدون وهو “أبو علم الاجتماع” أن الإنسان وحده لا يستطيع توفير أبسط إحتياجاته الا بمساعدة الاخرين لذلك يتوجب على كل فرد فيهم ان يكون له دور يكمل الآخر،

فإن الإنسان يحتاج إلى مجتمعات تضم أفراد بقدرات متفاوتة.لتنفع بعضها بعضا ويسعد مجتمع باكمله ،،،