يوجد عدد من الأطعمة تتميز بمذاقها المر وغناها بالمركبات المضادة للأكسدة، والتي تعد مهمة في تخفيض نسبة الغلوكوز في الدم، ومنها الكارب الذي يساعد في خفض مستويات السكر بالدم، وخصوصا بعد تناول الطعام، وفي حال اعتماد هذا النوع من التوابل لفترة تتراوح بين 15 إلى 30 يوما.

ويعمل “الكاتيكين” المتوفر في الشاي الأخضر كمضاد قوي للأكسدة، ويلعب دورا مهما في خفض مستويات السكر، هذا إلى جانب الاضطرابات المرتبطة بهذا المرض مثل “حساسية الأنسولين”، فيما يتميز مذاق الصبار بأنه يجمع الحلو والحامض والمر معا، ولكن تناوله مفيد للغاية في تحسين مستويات السكر بالدم.

ويؤدي زيت الزيتون البكر الخالص في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول الضارين بالدم، بالمقارنة مع مصادر الدهون الأخرى، كما كشفت دراسات أنه عندما يتم إعطاء بذور الحلبة بمفردها أو بالاشتراك مع بعض الأدوية المضادة للسكري فإنها يمكن أن تخفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول إلى حد كبير.

ويؤثر غنى الجرجير بالإيثانول والأحماض الدهنية في خفض مستويات الغلوكوز، والحيلولة دون حدوث ارتفاع بالسكر في الدم، كما أن تناول بذور وأوراق الشبت يمكن أن يساعد في خفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول لدى مرضى السكري.