أقدم رجل في مصر على خنق ابنته البالغة من العمر 3 سنوات فقط حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتركها وفر هاربًا برفقة زوجته الثانية.

وقال المتهم في التحقيقات: «الموت لها راحة ومش ندمان على قتلها هي كانت متمرمطة معايا بعد ما أمها أطلقت»، حيث كانت تقيم مع والدها في شقته بصحبة زوجته الثانية، لكن الطفلة كانت كثيرة البكاء بسبب بعدها عن أمها وعندما دخلت في نوبة بكاء طويلة حاول الأب إسكاتها ففشل فخنقها حتى ماتت بمعاونة زوجته.

وأوضح أنه بعدها اصطحبا جثمان الطفلة إلى المستشفى وتظاهرا بأنها فاقدة اللوعي ولم يعرفا سبب مرضها؛ حيث وضع ابنته على السرير داخل المستشفى وعندما بدأ الطبيب في توقيع الكشف عليها تظاهر بتلقيه اتصالًا وفر هاربًا من المستشفى بصحبة زوجته الثانية، فيما اتضح وجود سحجات وكدمات متفرقة في جسد الطفلة وآثار خنق حول رقبتها.