لجأت القيادات الحوثية في صنعاء إلى تسجيل أموالهم النقدية بأسماء أشخاص آخرين، للهرب من مصادرة أموالهم.

وذكرت مصادر أنهم قاموا أيضًا بتحويل المبالغ المالية إلى العملة بالدولار وتحويلها لبنوك خارجية، لأنه رافق تصنيفهم جماعة إرهابية توقف مباشر من جانب بعض المصارف الدولية، حيال التعامل مع بنوك يمنية مرتبطة بالبنك المركزي الخاضع للانقلاب في صنعاء.

وأضافت المصادر أن ما زاد هلع وقلق القيادات الحوثية هو تجميد مصارف عالمية حسابات عديد من البنوك الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثيين خاصة في صنعاء، وإرسال خطابات لبعضا منها تشعرها بإغلاق حساباتهم.

وتابعت أن أزمة سيولة مالية ضربت صنعاء يوم الأربعاء الماضي بعد تحرك البنوك وشركات الصرافة لاستبدال أرصدتها من النقد المحلي بالعملات الأجنبية، تمهيدا لنقل وتهريب تلك الأموال والأنشطة الرئيسية إلى عدن.