أكد استشاري الطب النفسي البروفيسور طارق الحبيب، أنه وفقًا للدراسات فإن 90% من التحرش الجنسي بالأطفال يحدث داخل الأسرة.

وأشار الحبيب إلى أن أكثر الحالات تكن بين الأخ بأخته، ثم يليها الأب بأبناءه وبناته، يليها الأم بأبناءها.

وعن زيادة حالات التحرش بالقصر والأطفال، أرجع الحبيب ذلك لكون الوصول للطفل أسهل من المرأة.

وقال الحبيب: ” ممارس الشذوذ نحو الأطفال قد يكون شخصًا طبيعيًا لكن عنده رغبة جنسية والوصول للطفل أسهل، وأحيانا قد يكون شخصية إجرامية سيكوباتية، وهذا يجب أن يعاقب كان من كان حتى لو مريض عقليا لأنه يدرك أن هذا الفعل خاطئ، ربما عقابه يختلف لكن كونه مجنون لا يعفيه من العقاب ” .