ترك الشاب عبدالعزيز النمر العمل من أجل التفرغ لشغفه بتسلق الجبال مبتعداً عن حياة المدنية والضجيج لينفرد بذاته؛ مجدداً علاقته مع الطبيعة والجبال، حيث بدأت قصته قبل 11عاما

وقال النمر: “كنت في عام 2010 مسافرًا في رحلة وخلالها مررت بأحد أطول مسارات المشي الجبلية في العالم بطول 4300 كلم ويستغرق مشيه ما بين 5-7 أشهر بحسب لياقة الإنسان، وفي عام 2018 قررت ترك الوظيفة وذهبت لأخوض غمار التجربة بالمشي في هذا المسار”.

وأضاف أنه “في مطلع ذلك العام بدأ من حدود المكسيك ومن هناك انطلق واستغرقت الرحلة مشي 6 أشهر إلى أن وصل إلى كندا ، مشيرا إلى أنه “قبل بداية رحلة المشي الطويلة قرأت عن النباتات والحيوانات التي من الممكن أن أصادفها أثناء الرحلة، وكنت أراقب وأقارن بين النباتات وشكلها في المناطق الممطرة والجافة”.

وتابع: ” الانسان لن يتطور ما دام جالساً في منطقة الراحة والأمان، وعليه تدريجيًا الخروج منها ليشعر بالتحديات والمغامرات ويختبر نفسه وقدراته وإمكانياته”.

وأكد الشاب عبد العزيز النمر أن شح مصادر المياه من بين الصعوبات والتحديات التي واجهها في هذه المغامرة، مبينا أنه كان يحمل 7 لترات ماء معه في الشنطة بعد أن كانت تمر عليه 4 أيام لا يجد فيها مصدرًا للمياه.