اختار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ولاية فلوريدا للإقامة بها من أجل الحفاظ على إمبراطوريته السياسية والتجارية.

واستقر ترامب في منتجع مار إيه لاغو، ونزل هو وميلانيا من طائرة الرئاسة وهما مبتهجان، وكانا في حالة معنوية عالية عند وصولهما إلى منزلهما.

ويعد السبب الرئيسي في نقل مقر إقامته الدائم إلى فلوريدا هو إساءة السياسيين في نيويورك إليه، وقال حينها إنهم لا يقدرون الملايين التي يدفعها لهم في هيئة ضرائب.

واتضح أن أفكار ترامب كرجل جمهوري صميم لا تتلاءم مع الديمقراطيين، حاكم ولاية نيويورك، أندرو كويمو، ولا مع عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، الذي سخر منه قائلًا: احذر من أن تصطدم بالباب وأنت خارج.

و بحسب ما ذكره أحد المقربين من الرئيس، إن الضرائب هي السبب، وفي المقابل لا تفرض فلوريدا ضرائب ولائية على الدخل ولا ضرائب على الميراث.

ومن المتوقع أن ينتقل دونالد ترامب جونيور وخطيبته كيمبرلي جيلفويل إلى هناك بشكل دائم، وكذلك إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر.

 

ووقع كبار المستشارين الرئاسيين السابقين عقد إيجار لمدة عام واحد في نفس المكان تقريبًا، حتى تيفاني ترامب، التي تمت خطبتها هذا الأسبوع، يشاع أنها ستنتقل إلى ميامي، وتأتي التكهنات لتفيد أن إريك ترامب وزوجته لارا سينتقلان أيضًا.