مكنت هيئة حقوق الإنسان، سيدة مجهولة الأبوين من الحصول على هوية وطنية بعد أكثر من 30 عاماً، بعدما قدمت شكوى بأنها لا تملك ما يثبت هويتها؛ ما حرمها التمتع ببعض حقوقها.

وكانت السيدة قد عاشت تحت رعاية إحدى الأسر منذ ولادتها دون استخراج أيّ إثباتٍ لها، أو إبلاغ الجهات المختصّة بذلك، مع إيهامها بأنها ابنتهم وعدم إخبارها بحقيقة وضعها، في مخالفةٍ جسيمةٍ للأنظمة والقوانين.

واعترفت ربة الأسرة لها بعد ذلك بحقيقة وضعها، وأنها ليست ابنة لها، لتقيم بإحدى دور الإيواء، والبدء باستكمال إجراءات معاملتها الخاصة بالهوية، لكنها لم تستطع متابعتها وإنهاءها منذ خمس سنوات، لتتابع حالتها الهيئة وطالبت بسرعة اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة حتى تم إصدار هوية وطنية لها.